حدود و صفات آفريدهها دورتر است (كسيكه به شگفتى آفريده شده راه نبرد چگونه به آفريننده راه پيدا خواهد كرد، و حال آنكه او را شبيه و مانندى نيست تا كنه ذات و صفاتش شناخته شود).
(۱۶۳) (و من كلام له عليه السلام)
لما اجتمع الناس إليه و شكوا ما نقموه على عثمان و سألوه مخاطبته عنهم و استعتابه لهم فدخل عليه السلام على عثمان فقال إِنَّ النَّاسَ وَرَائِي وَ قَدِ اسْتَسْفَرُونِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ وَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ وَ لاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ لاَ تَعْرِفُهُ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْءٍ فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ وَ لاَ خَلَوْنَا بِشَيْءٍ فَنُبَلِّغَكَهُ وَ قَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا وَ سَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا وَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و اله) كَمَا صَحِبْنَا وَ مَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَ لاَ ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و اله وَشِيجَةَ رَحِمٍ مِنْهُمَا وَ قَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالاَ فَاللَّهَ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ فَإِنَّكَ وَ (اللَّهِ) مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمًى وَ لاَ تُعَلَّمُ مِنْ جَهْلٍ وَ إِنَّ الطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ وَ إِن