الحمد للّه الّذي ذلّت له رقاب الجبابرة، و خضعت لديه أعناق الأكاسرة، لا ملجأ و لا منجا منه إلاّ إليه، و لا إعانة إلاّ به، و لا اتّكاء إلاّ عليه، و الصّلاة و السّلام على سيّد المرسلين، و خاتم النّبيّين، و حجّة ربّ العالمين:
محمّد و آله الطّيّبين الطّاهرين، و لا سيّما على سلالة النّبوّة، و بقيّة العترة و الصّفوة، صاحب الزّمان، و مظهر الإيمان، و معلن أحكام القرآن، و مطهّر الأرض، و ناشر العدل في الطّول و العرض، الحجّة القائم المهديّ، الإمام المنتظر المرضيّ: ابن الحسن العسكريّ.