نام کتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية نویسنده : الكعبي، كريم مجيد ياسين جلد : 1 صفحه : 92
وترجم له ووثقه كلٌّ من: العلامة
الحلي([343])،
وابن داود الحلي([344])، والتفرشي([345])،
والبروجردي([346])،
والميرزا غلام رضا([347])، والسيد الخوئي([348]).
روى الكشي عن محمد بن مسعود قال: حدثني
أبو يعقوب يوسف بن السخت البصري قال: كان علي بن مهزيار نصرانياً فهداه الله، كان
من أهل الهندوان قرية من قرى فارس، ثم سكن الأهواز فأقام بها قال: كان إذا طلعت
الشمس سجد وكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه، بمثل ما دعى لنفسه، وكان
على جبهته سجادة مثل ركبة البعير.قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد الله بن جندب
قام علي بن مهزيار مقامه، ولعلي بن مهزيار مصنفات كثيرة، زيادة على ثلاثين كتاباً([349]).وكانت
له منزلة عالية عند الإمام الجواد عليه السلام، وكانت له مراسلة ومكاتبة معه عليه
السلام، وفيما يلي نذكر أنموذجين لما فيها من الفوائد المعنوية.
كتب عليه السلام إليه: «وقد وصل إليّ كتابك، وقد
فهمت ما ذكرت فيه، وقد ملأتني سروراً، فسرك الله، وأنا أرجو من الكافي الدافع أن
تكفى كيد كل كائد، إنّ شاء الله».