نام کتاب : الامام محمد الجواد عليه السلام وآراؤه في التفسير والرواية نویسنده : الكعبي، كريم مجيد ياسين جلد : 1 صفحه : 45
وحده، والبقية، في ولده لابنه أبي عبد
الله احمد، نقيب قم([108]).
وموسى المبرقع كان جد السادة الرضوية
وينتهي نسبهم إليه، والسادة الرضوية المنسوبون إلى الإمام أبي الحسن الرضا عليه
السلام من البيوتات العلوية الجليلة الساكنون في إيران والهند وباكستان وأفغانستان
وتركستان والعراق والشام وغيرها من البلاد.
خرج من هذا البيت الجليل جماعة كثيرة
من العلماء والفقهاء والشعراء والأدباء والأمراء وأصحاب الحرف في البلاد المختلفة
ولاسيما في المشهد المقدس الرضوي على ساكنه ألف سلام وتحيه([109]).
وهو أول سيد رضوي دخل مدينة قم في
سنة ست وخمسين ومائتين، ولما دخل قم أخرجه منها كبار العرب من أهل قم: فذهب إلى كاشان،
فلما دخلها أكرمه أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي، ووهب له الخلع والأموال
وأجرى له ألف مثقال من الذهب مع فرس مسّرج كل سنة([110]).
ويقول العطاردي: إنّ سبب مخالفة أهل
قم مع موسى المبرقع وإخراجه عن بلدهم، كان لعدم معرفتهم إياه لأنه كان يستر وجهه
بالبرقع ولا يظهره للناس، وكانوا في شك وتردد في شخصه وأمره، فلما ألقى البرقع
وكشف وجهه وعرفوه، ندم رؤساء العرب من أهل قم على فعلهم ذلك فجاؤوا إليه واعتذروا
منه، وأدخلوه قم مكرماً معززاً، وزادوا في إكرامه، فحسن حاله حتى أنّه اشترى قرى
[108]
عمدة الطالب، 201 والشيخ عباس القمي، منتهى الآمال، 2، 571.