responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التربية عند أئمة أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الغرابي، مها نادر عبد محسن    جلد : 1  صفحه : 43

المبحث الأول: التربية في القرآن

تمهيد

يعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مصدر التربية الإسلامية، والقرآن ولا يزال المصدر الرئيس للتربية الإسلامية وحرص الرسول الكريم (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) وحرص معه المسلمون ألاّ يختلط بغيره من المصادر الأُخَر, ويدعو القرآن الكريم من ضمن ما يدعو إليه إلى تقوى الله وإلى الصدق والتسامح والصبر والعدل والتواضع والتضحية والمحبة وينهى عن الكبرياء وأكل مال اليتيم والظلم والكذب والنفاق وشهادة الزور، وتوجد في القرآن الكريم الكثير من الآيات القرآنية التي تؤكد ذلك، وأهتم القرآن الكريم في تشريف العلم والحض عليه إذ بدأ الوحي الكريم بالآية: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)([52]). وقد جعل للعلماء منزلة رفيعة في قوله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الالبَابِ)([53]). كما نرى أنّ التربية القرآنية تراعي الفروق الفردية بين الناس، قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ


[52] سورة العلق: آية: 1.

[53] سورة الزمر: آية: 9.

نام کتاب : التربية عند أئمة أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الغرابي، مها نادر عبد محسن    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست