في هذه الآية المباركة توبيخ وعتاب
إلى النصارى؛ إذ إنهم جعلوا المسيح عيسى بن مريم وأمه عليهم السلام إلهين من دون
الله، وهذا المعنى هو الظاهر من الآية المباركة لذ ا ذهب أغلب المفسرين إلى أنّ
هذا السؤال سيكون يوم القيامة، وسيكون هناك نوع من التقريع والعتاب واللوم، لأنّ
النَّبي عيسى عليه السلام سيثبت هذا المعنى بحقهم وسيدلي بشهادته أمام الله عزّ
وجلّ بأنّه بريء من هذا
[232] المصدر نفسه 1:
257، ظ: خليل ياسين، أضواء على متشابهات القرآن 1: 52، انتشارات ذوي القربى، إيران
– قم، ط1، 1428 هـ.