قال تعالى {وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ
وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ}([1124]).
روى العياشي([1125])،
وأخرج البحراني والمجلسي بإسنادهم جميعاً عن الحلبي عن أبي عبد الله الصادق عليه
السلام قال (الموسع يمتع بالعبد والأمة ويمتع المعسر بالحنطة والزبيب والثوب
والدراهم، وقال: إن
الحسين بن علي عليهما السلام متع امرأة طلقها أمةً لم يكن يطلق امرأة إلا متعها
بشيء([1126]).
[1121] الإيقاعات: معاملة من طرفٍ واحد كالطلاق والعتق,
شرائع الإسلام, المحقق الحلي: 1/5.
[1125] تفسير العياشي: 1/143 ح400 وفي نسخة أخرى عن
أخيه الحسن (عليه السلام).
[1126] البرهان في تفسير القران: 1/228, بحار
الأنوار:100/357 ح51 عن الحسين (عليه السلام) وينظر أيضاً: وسائل الشيعة: 15/57,
الهامش (1) موسوعة الإمام الحسين (عليه السلام) الشريفي:853، وأخرج النوري في
المستدرك عن الحسن (عليه السلام):15/89 ح17622.
نام کتاب : الجهود التفسيرية عند الامام الحسين عليه السلام نویسنده : معارج، عبدالحسين راشد جلد : 1 صفحه : 350