نام کتاب : الجهود التفسيرية عند الامام الحسين عليه السلام نویسنده : معارج، عبدالحسين راشد جلد : 1 صفحه : 254
من الفقهيات وأنَّ المعرض عنها أرجى
من الواغل فيها([782])، بينما يرى الإمامية: أنَّ الإمامة
هي الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين وهو فرق جوهري
وماعداه عرضي كالذي يقع بين أئمة الاجتهاد([783])، نكتفي
بهذا القدر وندخل في الروايات الشريفة وحسب العناوين الآتية:
أولاً-أنواع الإمامة
في القرآن الكريم
القرآن الكريم أطلق كلمة الإمام
ويراد معنيين: الأول: قال تعالى: {وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا}([784])، والثاني: قال تعالى: {أَئِمَّةً يَدْعُونَ إلى
النَّارِ}([785])، فإذن الإمام المقتدى به
إلى أحد أمرين.
قال تعالى: {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإمامهِمْ}([786]).
روى ابن أعثم والخوارزمي بإسناد عن
بشر بن غالب الأسدي وروى الصدوق عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام فسار - أي الإمام
الحسين عليه السلام - حتى إذا بلغ ذات عرق([787]) فلقيه رجل من بني أسد
يقال له بشر
[782] الاقتصاد في الاعتقاد, الغزالي:253, غاية المرام:
البحراني:309.
[783] أصل الشيعة وأصولها: الشيخ كاشف الغطاء
(رض):136, وينظر: أزمة الخلافة والإمامة د.أسعد قاسم:33-34.
[787] ذات عرق: مهل أهل العراق, وهو الحد بين نجد
وتهامة, ظ: معجم لغة الفقهاء محمد قلعجي:213 وينظر: الإقناع، الشربيني 236,
النهاية في غريب الحديث: 1/201.
نام کتاب : الجهود التفسيرية عند الامام الحسين عليه السلام نویسنده : معارج، عبدالحسين راشد جلد : 1 صفحه : 254