هي مشية الشارح في مستواه المُعجميّ والقاموسيّ في شرحه كلِّه.
(هـ) المُستويات العامّة: (البُعْد
الهامشيّ):
وهي المستويات التي تشكّل دائرة البُعْد الهامشيّ في محورية الشّارح عند التلقّي في
أثناء شرحه للصّحيفة السّجاديّة، ولذلك لا ترى الدراسة أهمية متعلّقة بذكر هذه
المستويات سوى الإشارة إليها في بطون أجزاء شرح الشّارح، إيماناً منها بأهمية البُعْد المركزيّ
في دائرة التلقّي المحوريّ الذي تعنى الدراسة بسبر أغواره، والخوض في أعماقه، لما
له أهمية عليا فيما اختصّت هي به في البحث عن دائرة علوم اللغة العربية، والتي
شكّلت الدراسة لها منها
المستويات المتقدّمة في الصفحات السابقات. وأمّا المستويات العامّة الواردة في
أحشاء الشرح فهي الآتي: المُستوى العَقَدِيّ (العقائدي)([380])؛ والمُستوى الفلسفيّ([381])؛ والمُستوى الطّبيّ([382])؛
والمُستوى العلميّ التَّطبيقيّ([383])؛ والمُستوى