2 - مقامها عليها السلام عند الملائكة

في حديث طويل.. "... فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر، الذي قد أشرقت به السموات والأرض؟ فأوحى الله إليها: هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي، وزوجة وليّي وأخي نبيّي وأبي حججي على عبادي، أُشهدكم ملائكتي أنّي قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة.

وهذا يعني انها عليها السلام لها مقام النور الزاهر عند الملائكة فهم يعرفونها في السماء بالنور الزاهر الذي أزهرت السماوات والأرض به ولأجل ذلك سميت بالزهراء.

3 - مقامها عليها السلام عند الأنبياء والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

أما عند الأنبياء فهذا ما يدل عليه الحديث المأثور عن أهل بيت العصمة عليهم السلام الذي يقول: ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقرّ بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى، حيث يظهر من هذا الحديث ان لها مقاماً سامياً عند الأنبياء لأنه ما تكاملت نبوتهم حتى أقروا بمنزلتها ومقامها وفضلها.

4 - مقامهاعليها السلام عند الأئمة عليهم السلام

ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال:

" نحن حجج الله على خلقه وجدتنا فاطمة حجة الله علينا.