responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 785

هذه الروايات:

... لاثَتْ خِمارَها وَاشْتَمَلَتْ بِجِلْبابِها، وَأَقْبَلَتْ في لُمَّةٍ مِنْ حَفَدَتِها وَنِساءِ قَوْمِها تجُرُّ أدْراعَها، وتَطَأُ ذُيُولَها...

اي هيبة هذه واي اجلال واي عظمة؟ فهي لم تدخل بمفردها بل مع جماعة من النساء وهؤلاء كانوا على رأيها حتما والا لما خرجوا معها.. وهي بذلك تريد ان توصل رسالة بانها ليست وحدها في المعترك بل هناك من يؤيد رأيها وهو ايضا مثلها يستنكر على الخليفة موقفه في مصادرة فدك..... ثم ان مشيتها كانت على غرار ما كان عليه ابوها صلى الله عليه وآله وسلم ولا سمات اعلى من سمات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالطريقة التي كان يمشي بها صلى الله عليه وآله وسلم هي افضل انواع المشي والذي يبعث الهيبة في نفس من يراه.

روى أحمد عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل([932]).

وروي عن علي عليه السلام قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إذا مشى كأنما ينحدر من صبب([933]).

عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ما رؤي مقدِّماً رجله بين يدي جليس له قطّ. ولا خيّر بين أمرين إلاّ أخذ بأشدهما. وما انتصر لنفسه من مظلمة


[932] (أحمد (1/ 328) من حديث داود بن أبي هند).

[933] (الترمذي 3637).

نام کتاب : قراءة في السيرة الفاطمية نویسنده : الحداد، كفاح    جلد : 1  صفحه : 785
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست