لتثبيت دور للمرأة المسلمة التي لم يكتب عليها القتال لكن الاعانة والمساعدة مطلوبة منها خاصة في الكوارث الطبيعية والحروب.

كذلك ذهابها عليها السلام مع ثلة من النساء الى المسجد لما القت خطابها.

كذلك اسنادها عليها السلام جانب زوجة جعفر في محنتها وهو امر جديد على المسلمين.

ومن مجمل ما عرضناه نصل الى رؤية اولية هي ان الزهراء عليها السلام كانت تحب الخير (يسارعون في الخيرات) وتقدم العون للجميع، وهذا دليل على حبها للانسانية وبذلها كل ما في الوسع لاعانتها فالنظرة الى الاخرين على انهم غاية انسانية تستحق الاعانة والخدمة والعطاء يساهم في انسنة المجتمع عكس الرؤية التي تنظر اليهم كوسائل فانها تدفع الى استغلال الشرائح المستضعفة كالنساء والاطفال والجاليات من اجل تحقيق اكبر نسبة من المنافع المادية.