{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}([658]).

عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}([659]).

{قُل لا اَسْألكُمْ عَلَيْهِ اَجْرًا إِلاّ الْمَوَدَّهَ فِي الْقُرْبَي}([660]).

قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال صلى الله عليه - وآله - وسلم (علي وفاطمة وابناهما).

قوله عزَّ وجلَّ: {وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ}([661]).

فقد روى الصدوق رحمه الله عن الريان بن الصلت عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال: «لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: أدعوا لي فاطمة فدعيت له، فقال: يا فاطمة.

قالت: لبيك يا رسول الله، فقال: هذه فدك مما هي لم يوجف عليه بالخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لما أمرني الله تعالى به فخذيها لك ولولدك»([662]).

[658] الاحزاب 33.

[659] (أحمد بن حنبل، المسند، 6 / 323. الطبراني، المعجم الكبير، 3 / 53، ح / 2664). (أحمد بن حنبل، المسند، 6 / 323. الطبراني، المعجم الكبير، 3 / 53، ح / 2664).

[660] (الشورى23).

[661] (الإسراء: 26).

[662] (عيون أخبار الرضا عليه السلام للصدوق: ج 2، ص 211).