ونسفت كل ماتأسس فيها من ظلم لآل البيت عليهم السلام.

وهذه رسالة خالدة أوصلتها الزهراء عليها السلام الى الاجيال على مر التاريخ، ليبقى التساؤل مطروحا دائما اين هو قبر الزهراء عليها السلام؟ ولن تجد الاجيال على مدى التاريخ جوابا!!، ولقد كان قبر امير المؤمنين عليه السلام مُغيبا ولكن الله عرّف به كي تقصده الناس من كل حدب وصوب، لكن قبر الزهراء عليها السلام بقي سرا دفينا!! لانه يمثل الوجع الاول للامة، وهو يمثل ايضا ظلامتها بل هو ظلامة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نفسه أوليست هي عليها السلام ام ابيها وبهجة قلبه التي من آذاها فقد آذى رسول الله ومن آذى رسول الله فقد آذى الله ومصيره الى النار!!فكل عاقل يعلم ان بضعة المصطفى قد غاب قبرها ليعرف الناس ظلامتها دوما وابدا، ولهذا لم ينفع التأويل والتزييف الذي حصل فيما بعد في اقصاء الناس عن ساحة المظلومية والتي تستمر كنسيج متواصل مع مظلومية آل البيت عليهم السلام حتى تصل الى صاحب الامر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

وسنمر على تفاصيل اكثر من خلال الدور الاعلامي.