اجلها!! لما لفقد الام من اثر عميق على الاولاد وبخاصة بعد الاحداث المؤلمة التي عاشتها من قبيل الهجوم على الدار واسقاط جنينها، اماالتربية السياسية فقد كان اولادها معها في فتح مكة وفي بيت الاحزان وكذلك اصطحبت زينب عليها السلام الى المسجد لما قالت خطبتها وكذلك في الرواية:

... فلما أن كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي الحسن والحسين عليهما السلام، فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتاه في منزله فذكرهم حقه ودعاهم إلى نصرته».

بل وحتى التربية الترويحية من خلال اللعب أو مشاركة المسلمين مسابقاتهم وافراحهم في المسجد النبوي ومن خلال اللعب مع الاولاد اضافة الى التربية الاخلاقية التي زرعت فيهم كل الكمالات الاخلاقية وكذلك التربية الاقتصادية التي اعتمدت مبدأ التعاون والانفاق السليم الى غير ذلك... بل اننا نجد التنوع في الاساليب التربوية فتارة تأتي التربية بالحب كاسلوب وتارة من خلال الملاحظة كما في احداث فدك وتارة بالعبرة كما في بيت الاحزان ومرة بالقدوة واخرى بالحوار والى غير ذلك وسأمر فقط على التربية الدينية عندها اختصارا للمطلب.

التربية الدينية عند السيدة الزهراء عليها السلام

تعدّ التربية الدينية هي الحجر الاساس لبناء شخصية الفرد، فسلوك