يوم القيامة أحسنكم خلقاً".

وقيل له صلى الله عليه وآله وسلم: أي المؤمنين أفضلهم ايماناً؟ قال: "أحسنهم خلقاً"..

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاث من لم يكن فيه واحدة منهن فلا يعتد بشيء من عمله: تقوى تحجزه عن محارم الله وحلم يكف به السيئة، وخلق يعيش به في الناس".

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما يوضع في ميزان امرىء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق"([323]).

وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار([324]).

وعن عنبسة العابد قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): «ما يقدم المؤمن على الله عزّ وجلّ بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه»([325]).

وعن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام): أن اكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً([326]).

وَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْسَنَ فِيمَا بَينَهُ وبَينَ

[323] (الكافي: ج2، ص99 - وسائل الشيعة: ج8، ص505).

[324] (الكافي: ج12 ص100 باب حسن الخلق ح8).

[325] (بحار الأنوار: ج68 ص375 ب12 ح4).

[326] (الكافي: ج2، ص99 - الأمالي: ج1، ص139 - وسائل الشيعة: ج8، ص503).