والذي يهمنا في هذا المجال هو العمل المنزلي.

فالعمل المنزلي هو شيء لصيق بكل النساء سواء كن كباراً أو صغاراً، متزوجات أو غير متزوجات فقراء أو أغنياء منجبات أو غير منجبات عاملات أو غير عاملات حتى بين الزوجين اللذين يريدا أن يكسرا التقسيم القليدي للعمل فان مسؤولية العمل المنزلي تكون في جانب المرأة اكثر من الرجل وأيضاً داخل جماعات الكوميون (تلك الجماعات الراديكالية الرافضة لحياة الاسرة التقليدية) فإن المرأة تتحمل عبء استمرار المنزل..

رأي علماء النفس والاجتماع

يتفق كثير من علماء النفس والاجتماع مع فقهاء المسلمين على ان الاعمال المنزلية في مقدمة اهتمامات الزوجة والعمل خارج البيت في مقدمة اهتمامات الرجل. ويذهب بارسونز وهو من اشهر العلماء في علم الاجتماع الوظيفي في امريكا إلى أن لكل من الرجل والمرأة مهامه في الاسرة تناسب طبيعته البيولوجية والنفسية والاجتماعية فالزوج يقوم بالاعمال التي تمثل الاسرة خارج البيت وفي كسب الرزق والانفاق وهي اعمال ترتبط بالأدوار الوسيلية في الاسرة اما الزوجة فتقوم بالاعمال المنزلية وتربية الاطفال وتوفير الراحة والأمن لزوجها واولادها وهي اعمال ترتبط بالأدوار التعبيرية في الاسرة.

يرى بارسونز ان العائلات المستقرة التي تدعم اطفالها هي المفتاح للتنشئة