و6 من بين كل 10 نساء في بتسوانا هن ضحايا العنف المنزلي.

وتؤثر عوامل اخرى على زيادة هذا النمط من الاذى على المرأة كنمط التربية والمشكلات الاقتصادية والتوقعات اللامعقولة وغياب الثقافة الزوجية.. واحيانا يتم اللجوء للقسوة كوسيلة ضغط لانهاء حالة اختلاف الرأي وحل الخلافات.. وتزرع هذه القسوة الشعور العميق بالغبن والحيف عند المرأة وتؤدي الى اضعاف لغة الحوار في البيت وسيادة ثقافة القهر، ولا نتوقع من اي فرد يعيش اجواء القهر ان ينتج أو يبدع أو يكون نتاجه(من الاولاد)سويا. ويقل هذا النوع من العنف عند المثقفين والمتدينين والذين يشعرون بمكانة المرأة وحماية الدين لها.

وهذا الاسلوب يُفقد الزوجة - ومن ثم الاسرة- شعورها بالامن والامان ويزيد الشعور بالعداء تجاه الطرف الآخر ويؤدي بالزوجة الى ان تتحول الى مخلوق سلبي ضعيف خائف، وهذه العلاقة لا يمكن ان تكون ناجحة ابداً باعتبار انها تفتقد لمقوماتها الاساسية وتعتمد التجبر والاهانة والبحث عن مبررات لتفعيل العنف وتقنينه مما يجعل اجواء الخوف هي المسيطرة على الاسرة.

وقد ادى استشراء هذه الحالة الى ظهور رد فعل معاكس للزوجات فظهرت بوادر عنف الزوجات ضد الازواج!!خاصة مع تزايد النظرة النسوية المطروحة عالميا من ان الرجل ند للمرأة وليس شريك حياة وانه سبب لمشكلات المرأة ولتردي اوضاعها.. فالإحصائيات الأمنية لدى ولاية أمن