responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل نویسنده : الفهد، عبد الله حسين    جلد : 1  صفحه : 65

وذريتما من بعدهما لأن الله تعالى لم يقل (ليذهب عنكن الرجس) وقال (عنكم) بصيغة التذكير).

ثم بدأ يجيب عن ذلك باعتماده على ما ذكره الدهلوي في كتابه (التحفة الأثني عشرية) ص150 - 151 حول التأنيث والتذكير في اللغة، واستند إلى الآية الكريمة: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} هود/73، وأن قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا} أو {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} باعتبارها صيغة تذكير والمراد به الرجال والنساء.

فأقول: قوله (قد يعترض البعض)، فإنا نرى الاعتراض صائباً، وإنّ (عنكم) بدل (عنكن) تعليله صحيح، كما سترى في وقفة 2، 3 لاحقاً، وكل من له إلمام ولو بسيط باللغة العربية لا يعتريه شك بمقدار ذرة في أن سياق الآيات من 28 - 34 من سورة الأحزاب لا يتغير معناها مطلقاً بعد رفع (آية التطهير) فقط، فهي سبع آيات شريفة موضوعها واحد، هو نساؤه صلى الله عليه وآله وسلم، وقد ظهرت نون النسوة (22) مرة بالتمام، إضافةً للكلمات المؤشرة للأنوثة مثل - أزواجك - للمحسنات - يا نساء النبي - يضاعف لها - تعمل صالحاً - نؤتها - أجرها - وأعتدنا لها.....

نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل نویسنده : الفهد، عبد الله حسين    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست