responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل نویسنده : الفهد، عبد الله حسين    جلد : 1  صفحه : 35

الإحاطة بظرف المسألة ذاتها - لا غيرها - حتى لا نقع في اجتهاد باطل!! فلو سأل سائل ما معنى الـ(مولى) لكان جواب المجيب: المعاني كثيرة ولكل ظرفٍ معنى - وكلها من القرآن الكريم.

· فهي تأتي بمعنى الأولى كما في الآية الكريمة: {مَأوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ} أي هي أولى بكم.

· وبمعنى الناصر كما في الآية الكريمة: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ} أي ناصر الذين آمنوا.

· وبمعنى الوارث كما في قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ}.

· وبمعنى العصبة كما في قوله تعالى: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي}.

· وبمعنى الصديق كما في قوله تعالى: {يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا}.

وهكذا إذن لكل حالة معنى خاص فكذلك الآل والأهل فينبغي أن لا نخلط المفاهيم لغرض تمييعها وإضاعة المعنى المقصود!!

نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل نویسنده : الفهد، عبد الله حسين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست