نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل نویسنده : الفهد، عبد الله حسين جلد : 1 صفحه : 28
والمراد من آل الصليب اتباعه ومن
دلائله على ذلك قول الله تعالى: {أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}([32]) لان المراد بآله اتباعه([33])
وقال تعالى: {كَدَأْبِ
آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ
اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ}([34]).
وعن ابن عباس (كصنيع آل فرعون)([35])
والآل هنا الاتباع أيضاً (أي اتباع فرعون) باستثناء زوجته التي تبرأت من عمل فرعون
{وَضَرَبَ
اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ
ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}([36]).
قال قتادة: وكان فرعون
اعتى أهل الأرض وأكفرهم فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين اطاعت ربها ليعلموا ان
الله تعالى حكم عدل لا يؤاخذ أحداً الا بذنبه([37]).
وفي الآية {وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ
وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ