responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 113

إخوتي توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم توفي فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس وارتدوا وأجمعوا على الخلاف واشتغل علي بن أبي طالب عليه السلام برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى فرغ من غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في حفرته ثم أقبل على تأليف القرآن وشغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكن همته الملك لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبره عن القوم فلما افتتن الناس بالذي افتتنوا به من الرجلين فلم يبق إلا علي وبنو هاشم وأبو ذر والمقداد وسلمان في أناس معهم يسير.

قال عمر لأبي بكر: يا هذا إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر فابعث إليه، فبعث (إليه) ابن عم لعمر يقال له قنفذ فقال (له يا قنفذ) انطلق إلى علي فقل له أجب خليفة رسول الله، فانطلق فأبلغه.

فقال علي عليه السلام:

«ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (نكثتم) وارتددتم والله ما استخلف رسول الله غيري، فارجع يا قنفذ فإنما أنت رسول فقل له: قال لك علي: والله ما استخلفك رسول الله، وإنك لتعلم من خليفة رسول الله».

فأقبل قنفذ إلى أبي بكر فبلغه الرسالة، فقال أبو بكر: صدق علي ما استخلفني رسول الله، فغضب عمر ووثب (وقام) فقال ابو بكر: أجلس، ثم قال لقنفذ أذهب إليه فقل له أجب أمير المؤمنين أبا بكر، فأقبل قنفذ حتى دخل على علي عليه السلام فأبلغه الرسالة فقال عليه السلام:

«كذب والله، انطلق إليه فقل له: (والله) لقد تسميت باسم ليس لك فقد

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست