responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 63

3. أوضاع العراق في نهايات العهدالعثماني

أ. نظرة تاريخيةعامة

إن المعرفة التاريخية لمجمل الأوضاع، توفر حالة من الفهم والاستيعاب لتطور الأحداث وتناميها على الساحة - فيما بعد -، فالتاريخ هو البوابة الطبيعية لدراسة جذور الأحداث المستجدة، فنلاحظ آثار الماضي من الفعاليات والمواقف، منعكسةً في سلوك الحاضر، أساس بناء المستقبل، حيث يتفاعل الناس مع اللاشعور الجمعي - إن صحّ التعبير - الذي يعتبر المخزون المتراكم لتلك الفعاليات والمواقف، وذلك بالصورة التي تضمن استيعاب تطورات الوعي الحياتي، ونضوج الظروف المحيطة. والعراق، ومنذ اكتمال الفتح العثماني للبصرة عام (1546م -954هـ)، أصبح يتألف من أربعة ولايات هي: بغداد، الموصل، البصرة، شهرزور (كردستان). وكانت الإمارات والعشائر الكردية منتشرة في ولايتي شهر زور والموصل، وأما العشائر العربية فكانت منتشرة في ولايتي بغداد والبصرة، وكذلك في ولاية الموصل. وقد اعترف العثمانيون بالعصبيات الحاكمة وبشيوخ العشائر، سواء في مناطق الأكراد، أو في المناطق العربية، وكانت ولاية الموصل تغطي الجزء الشمالي الغربي من العراق، وتشمل مدينة الموصل وأسكي موصل وعشائر طي، وتمتد إلى الجنوب حتى تكريت، وإلى الشرق منها توجد ولاية شهرزور (كردستان). وقد امتازت ولاية الموصل عن غيرها من الولايات

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست