الجلبي. وقد اجتمعت اللجنة واتفقت على وضع منهاج من ثلاث عشرة مادة، طبعت في بغداد وأهم ما ورد في المنهاج تشكيل أربع لجان فرعيةهي:

«اللجنة الأولى: تؤلف من محمد الخالصي [الابن] وعبد الحسين الجلبي وأبو طالب الاصفهاني، ومهمتها بث النصح في وجوب المحافظة على الراحة التامة والسكينة فيالاجتماعات..

اللجنة الثانية: تؤلف من السيد صادق الاسترابادي، وحمدي الباججي، وعبد الرسول كبه، وإدريس الكاظمي، وعبد الهادي الجلبي، ويكون كاظم أبو التمن المسؤول عنها والموكول بإدارة شؤونها، ومهمتها إعداد العدة لسفر الشيخ مهدي الخالصي ومن معه من أهالي الكاظمية وبغداد إلى الحلةفكربلاء.

اللجنة الثالثة: تؤلف في كربلاء من محمد حسن أبو المحاسن. وعيسى البزاز، وخليل الاسترابادي، وهاشم شاه، ومحمد الكشميري، ومحمد رضا نصر الله، وعمر العلوان، وعبد الكريم العواد. ومهمتها تنظيم الاجتماعات فيكربلاء.

اللجنة الرابعة: تؤلف من رؤساء وخدم العتبات المقدسة في كربلاء، ومهمتها التعرف على القادمين وتعيين محل سكناهم وتمهيد طريق إيصالهم إلى الاجتماعات»([1184]).

وقد قررت اللجنة في اجتماعها، موعد الانطلاق إلى كربلاء يوم التاسع من شهر شعبان 1340هـ، 7 نيسان 1922م. كما وحدّد المجتمعون - أعضاء اللجنة - برنامج المؤتمر وهدفه الأساس([1185])، الذي يدور حول الاعتداءات الأخيرة على عشائر العراق، وأكدوا على أن قرارات المؤتمر تعتبر نافذة على المسلمين بعد إمضاء المرجعية الدينية العليا عليها. ثم آتفقوا على أن يكون مكان انعقاد المؤتمر في دار الإمام الشيرازي الراحل، وأشاروا أيضاً إلى أن المؤتمر يؤيد سياسة فيصل في صد العدوان. ولقد

[1184] الوردي، المرجع السابق، ج6،ص142.

[1185] راجع التميمي، د. خالد: مرجع سابق، ص138-150، «غارات الوهابية ومؤتمر كربلاء».