responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 42

مساحة العراق تقريباً. أي 000و270 كم2، وتسكنها القبائل البدوية التي تعتمد على رعي الجمال والماشية([12]). ولذلك يمكن تقسيم المناخ إلى ثلاثة أنواع: مناخ البحر المتوسط، مناخ السهوب (استبس)، والمناخالصحراوي.

وتعتبر الزراعة هي الحرفة الرئيسة لأغلب السكان، نظراً لملائمة الظروف الطبيعية، فوجود النهرين (دجلة والفرات)([13])، بالإضافة إلى مياه الأمطار، والآبار وكذلك توافر الأراضي الخصبة وتنوع المناخ. كل هذه العوامل تمكّن العراق من الزراعة المتنوعة، وتجعل مهنة الزراعة هي الأكثر شيوعاً، أما أشهر المحاصيل الزراعية فهي: القمح والشعير، الرز، الخضروات، الفواكه، وينتج العراق 454 نوعاً من التمور والتي يمكن تمييزها وتصنيفها بصفات وأسماء خاصة([14]). هذا ويلاحظ هنالك تحول باتجاه القطاع الصناعي، كما وأن السكان يزاولون حرفة صيد الأسماك في مناطق الأهوار والمستنقعات([15]).


[12] الانصاري، د. فاضل: المرجع السابق، ص6-8.

[13] «إن النهرين التوأمين الرئيسيين في العراق هما دجلة والفرات، ويقطعانه من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ويعمرانه بالغنى بما يقيضان به من غرين وطمي، مما يجعل العراق من أخصب أراضي العالم. نهر دجلة: وطوله 1840 كم يبدأ منبعه من سلسلة جبال طوروس الشرقية، وله منبعان: الجدول الأصلي في منبعه الأعلى وستة روافد تصب فيه من الجهة الشرقية، وأهم روافده داخل العراق هما الزابان -الكبير والصغير. نهر الفرات: وطوله 2352 كم يبدأ منبعه الرئيس الأعلى في سفوح جبال أرارات، وله كذلك منابع أخرى تجتمع عند سهول خربوط لتشكل نهراً واحداً. وتلتقي بهذا النهر في سوريا روافد ثلاثة ثم يدخل العراق عند البوكمال ويلتقي بدجلة عند القرنة. والنهـران التوأمـان العظيمـان يلتقيــان فـي القرنـة ليشكــل شـط العـرب الذي يبلـغ طوله 185كم، وهو نهر واسع وعمقه كافٍ ليجعل الملاحة فيه ممكنة للسفن الكبرى، وشط العرب يصب في الخليج العربي قرب البصرة». سليمان، حكمت سامي: نفط العراق، دراسة اقتصادية سياسية، دار الرشيـد للنشر، دار الحرية للطباعة ببغداد 1400هـ، 1979م، ص20-21.

[14] حليم، أحمد: المرجع السابق،ص23.

[15] تكثر في القسم الجنوبي من منطقة السهل الرسوبي، الأهوار والمستنقعات، وذلك بفعل الترسبات التي تحملها مياه الفيضانات والتي تقدر سنوياً بعشرة ملايين طن، راجع الأنصاري، د. فاضل: المرجع السابق،ص6.

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست