نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد جلد : 1 صفحه : 290
وأمام
تضحيات المجاهدين والجيش العثماني، خسر الإنكليز في الأيام الأربعة 1297 عسكرياً،
بين قتيل وجريح، أما الجيش العثماني النظامي، فكانت خسارته ضعفي
خسارةالإنكليز.
أما في
جبهة الأحواز، فقد ساعد الجيش العثماني والمجاهدين، تحرك قبائل عربستان في حركتهم
الجهادية، بدعوة كبير علماء عربستان السيد عيسى كمال الدين، متجاوزين الشيخ خزعل
في ذلك. ففي 5 شباط 1915م الموافق 21 ربيع الأول 1333هـ، بادرت بقطع أنابيب النفط،
واستولت على مخازن شركة النفط البريطانية، مما أقلق الإنكليز، وسبب لهم متاعب جمّة([506]).
إلاّ أن هذه الجبهة كانت تتأثر بتطورات جبهةالشعيبة.