responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 26

الكبرى كما يسميها معظم الباحثين كالسيد عبد الرزاق الحسني، الذي يسمي كتابه (الثورة العراقية الكبرى)، وكذلك الدكتور عبد الله فيّاض الذي يسمي كتابه (الثورة العراقية الكبرى) أيضاً، ولعل أمر الأستاذ النفيسي وأمثاله، يعدّ طبيعيّاً - حسب تصوّري - إذا كان ينتمي إلى مدرسة تقديس التراث الحاكم على ما فيه - قديماً وحديثاً - فلا يستطيع أن يرى المعارضة وهي تبني صروح الوعي والمقاومة والنهضة في التاريخ الإسلامي القديم أو الحديث، كما يراها الآخرون، فمع توافر هذا الشرط يكون من حقّه أن يعتمد على كتابة الحاكمين والمستعمرين، ويبني قناعاته عليها. أما كتاب أحمد الكاتب (تجربة الثورة الإسلامية في العراق منذ 1920 حتى 1980)، فيعدّ محاولة لها أهميتها في ظرفنا المعاصر. إلاّ أنّه كتاب تنقصه النواحي العلمية والفنية غالباً، بالإضافة لحاجته إلى توضيح وتفصيل أكثر. فمثلاً لا يشير الباحث إلى مصادر البحث بشكل مفصل إلا نادراً، كما ويعتمد على آرائه وتصوراته الشخصية غالباً في تحليل الأحداث. وهذه التصورات - في نظري - لا تخرج من إطار ردة الفعل اتجاه قضايا وسلوكيات مضخمة في ذهنه، مما يصنف الكتاب باتجاه البحوث الاستنتاجية، التي تفرزها المعاناة الحالية. ولو كانت لغة الكتاب أكثر علمية وموضوعيّةً وتوثيقاً بالمصادر، لازدادت أهميته. ويلاحظ أيضاً على لغة الكتاب، فهي قريبة من لغة المعارضة (الراديـكالـية) الخطـابيـة، فيتهـجم - أحياناً - بطريقة إعلامية صارخة لا تتلاءم مع الدقة العلمية للبحوث العصرية، التي من المفروض أن تمتاز بروح موضوعية هادئة وملاحظة أخرى لا تقلّ أهميتها عما سبق، وهي أن الكتاب تناول ستين عاماً من تاريخ العراق في ثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط، معنى ذلك إنه بحث مضغوط كثيراً، وعليه فإنه يُعدّ فهرسيّاً انتقائياً يصعب الاعتماد عليه في البحوث العلمية. أما الأستاذ عبد الحليم الرهيمي، فقد استطاع في كتابه «تاريخ الحركة الإسلامية..» أن يسد ثغرة في المكتبة الإسلامية المعاصرة، ويتضح من خلاله، أن جهداً مضاعفاً قد بذل لأجل إخراجه بهذه

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : مالك، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست