responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 66


المبحث السابع

ماذا كان يعمل نورها؟

كل شيء خلقه الله تعالى وجعل فيه الروح فقد أراد منه سبحانه العمل، لأن بالعمل يسعى الكل لإثبات كيانه، ثم هو بيان للمصلح من المفسد وتعريف للتقي من الفاجر.

ولولا العمل لما ظهرت حقيقة الأشياء العاملة، فمن خلال العمل ظهرت حقيقة إبليس، ومن خلال العمل أيضاً أخرج آدم من الجنة.

وللعمل خُلقَ الإنسان، وخصص الله للعمل أكثر من موضع يوم القيامة، فالميزان والصراط والحوض وغيرها إنما أعدت للعمل، وعلى أية حال فإن الحديث عن هذا الجانب له تفرعات كثيرة نأتي إليها إن شاء الله في منزلة فاطمة عليها السلام في السنة.

لكن أردت أن أذكر في هذا المبحث أو أعرض بين يدي القارئ الكريم العمـل الذي كان يقـوم بـه نور البضعـة النبويـة فاطمـة الزهراء عليها السلام.

فعن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل أنه قال:

«... ثم خلق الله السماوات والأرض وخلق الملائكة، فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً ولا تمجيداً فسبحنا وسبحت شيعتنا فسبحت

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست