responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 164

العترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين.

ولكـن أخلقـت أبدان الشيعـة من فاضل طينتهم عليهم السلام أم أرواحهم أم قلوبهم؟

ثم ما لهذا الأمر من الخصائص الخاصة؟ وما معنى الفاضل من الطينة والمشيئة الإلهية تقتضي انحصار الطينة على عدد أهل البيت وهم المعصومون الأربعة عشر صلوات الله عليهم، كما جاء في الرواية:

«فلا ينقص منهم واحد ولا يزيد فيهم واحد»([246]).

فما هذا الفاضل من الطينة؟

وأقول:

1ــ أما الموضع الذي أشارت إليه الأحاديث في خلق الشيعة من طينة أهل البيت عليهم السلام، فهو: (قلوبهم وأرواحهم)، أي بمعنى: إن قلب كل مؤمن حمل وسام التشيع وبلغ مقام شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإن قلبه خلق من الطينة التي خلق الله منها أبدان محمد وآله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم:

«إن الله خلق محمداً وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من طينة عليين وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك، وخلق شيعتنا من دون عليين، وخلق قلوبهم من طينة عليين فقلوب شيعتنا من أبدان آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم»([247]).


[246] البحار: ج25 ص12 ح21؛ بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار: ص37، ح12؛

[247] بحار الأنوار للمجلسي: ج64، ص126، ح28؛ مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي: ج6، ص 623؛ بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار: ص34، ح2.

نام کتاب : هذه فاطمة صلوات الله عليها نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست