وهذا يدل على الأصل الثاني في تحقق وجود الخليفة، وهو الخيرية، بمعنى:
لابد أن يكون الخليفة هو خير أهل الأرض كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو
خير أهل الأرض وكذا حال كل نبي أو رسول في زمانه، فهم حين يبعثون يكونون خير أهل
الأرض ولأن الخيرية لا يمكن إحرازها من الناس حتى لو اجتمع جميع عقلاء الأرض وأهل
الحل والعقد وذلك لجهالتهم بالباطن وحقيقة السرائر، ومن ثم سيفشلون في