responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 42

الطهوي بسهم على الحسين وسقوطه بين كتفيه وتعلّقه بجبّته.

أقول: وهذا الحمل متين وفي محلّه، ونحن نذهب إلى ما ذهب إليه، ولكنّ الغريب في الأمر أنّ فضيلته بعد حمله الرواية على هذا المحمل يضع هذا العدد الوارد في هذه الرواية في قبال العدد الوارد في رواية عمّار الدهني عن الإمام الباقر(علیه السلام)، وكان ينبغي أن توضع هذه الرواية ـ وخصوصاً مع حملها على هذا المحمل ـ قرينة من جملة القرائن التي تُعين على الأخذ برواية عمّار الدهني، لأنّ رواية سعد بن عبيدة تثبت وجود قرابة المائة، وقطعاً هذا التقريب من خلال النظر لا الدقّة والإحصاء، ومن ثم يكون العدد مُؤرجحاً بين (95 ـ 100) رجل، فإذا ما أضفنا إلى هذا العدد من ثبت أنّه استشهد في الحملة الأولى من أنصار الحسين(علیه السلام) كما هو رأي سماحته في حملة المتقدّم، والبالغ عددهم (50) نفراً أو يزيدون قليلاً، فالنتيجة التي سوف تترتّب على ذلك هو (145) أو ما يقارب هذا الرقم، وهو ما تشير إليه رواية عمّار المتقدّمة، ومن ثم تكون كلّ من الروايتين تشيران إلى عدد واحد بعينه كما تقدّم.

الرواية الرابعة: رواية أبي مخنف، عن الضحّاك بن عبد الله المشرقي حيث يقول: «وعبّأ الحسين أصحابه وصلّى بهم صلاة الغداة، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً، وأربعون راجلاً»([73]).

ويقبل الشيخ شمس الدين& عدد هذه الرواية، لوجود اتّفاق بينها وبين روايات مؤرّخين آخرين معاصرين له كالطبري، أو متأخّرين عليه كالدينوري


[73] أنصار الحسين لشمس الدين: ص47.

نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست