responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 155

ويقول المتنبي:

يا سيف دولة ذي الجلال ومن له

خير الخلائق والأنام سميّ

أو ما ترى صفّين كيف أتيتها

فانجاب عنها العسكرُ الغربيّ

فكأنّه جيش ابن حربٍ رُعْتَهُ

حتى كأنّك يا عليّ عليّ([300])

حين كان اسم الخليفة الحمداني علي بن أبي الهيجاء، وكان شيعياً يطرب اذا شُبِّهَ بعلي بن أبي طالب.

ثمّ أنّ أبا فراس الحمداني، الشاعر الكبير المعروف، كان يدلّل في شعره على أنّه شيعي واثنا عشري، مع أنّ الذي ربّاه وهو طفل وعلمه من خلال اختيار معلّم له، هو سيف الدولة الحمداني.

وربما من هنا بالذات نستطيع أن نفسر وجود التشيّع في حلب وفي مصر([301])، كذلك كما يؤكّد على ذلك دائرة المعارف الشيعية([302])، وكذلك كتاب حلب والتشيّع.([303])

ولقد كان للدولة الحمدانية الدور الكبير في ازدهار الثقافية الإسلامية في حلب وغيرها، من خلال نبذ التعصّب المذهبي، وتشجيعهم على العلم والفكر، وبخاصة من قبل سيف الدولة، والتضحيات والمواقف المشرّفة التي كانت للحمدانيين في تصدّيهم للروم.


[300] نفس المصدر.

[301] من خلال الدولة الكبيرة التي أقيمت هناك والتي سمّيت بالدولة الفاطمية، تيمّناً بالزهراء.

[302] دائرة المعارف الشيعية: ج4 ص57.

[303] ص87.

نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست