responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 118

والطبرسي في الاحتجاج، والصدوق في علل الشرائع وكمال الدين وهي:

محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه مع جماعة فيهم علي بن عيسى القصري فقام إليه رجل فقال له: أريد ان أسألك عن شيء فقال له: سل عما بدا لك فقال الرجل: أخبرني عن الحسين بن علي‘ أهو وليّ الله؟ قال: نعم، قال: أخبرني عن قاتله أهو عدو الله؟ قال: نعم، قال الرجل: فهل يجوز ان يسلّط الله عدوه على وليه؟ فقال له أبو القاسم قدس الله روحه: أفهم عني ما أقول لك ، إعلم أنّ الله عز وجل لا يخاطب الناس بشهادة العيان، ولا يشافههم بالكلام، ولكنه عز وجل بعث إليهم رسولاً، من أجناسهم وأصنافهم بشراً مثلهم، فلو بعث إليهم رسلاً من غير صنفهم وصورهم لنفروا عنهم، ولم يقبلوا منهم، فلما جاؤوهم وكانوا من جنسهم يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق قالوا لهم: أنتم بشر مثلنا فلا نقبل منكم حتى تأتونا بشيء نعجز أن نأتي بمثله، فنعلم أنكم مخصوصون دوننا بما لا نقدر عليه، فجعل الله عز وجل لهم المعجزات التي يعجز الخلق عنها، فمنهم من جاء بالطوفان بعد الانذار والاعذار فغرق جميع من طغى وتمرد، ومنهم من ألقي في النار، فكانت عليه برداً وسلاما، ومنهم من أخرج من الحجر الصلد ناقة وأجرى في ضرعها لبناً، ومنهم من خلق له البحر وفجر له من الحجر العيون، وجعل له العصا اليابسة ثعباناً فتلقف ما يأفكون، ومنهم من أبرأ الأكمه والأبرص وأحيا الموتى بأذن الله عز وجل وأنبأهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم، ومنهم من انشق له القمر وكلّمه البهائم مثل البعيروالذئب وغير ذلك.

نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست