وفي رواية أخرى: إن العبد ليصدق حتى يكتبه الله تعالى صدّيقاً[1485].
وعنه عليه السلام[1486] قال : كونوا دعاة الناس بالخير
بغير ألسنتكم[1487] ليروا منكم الاجتهاد
والصدق والورع. [1488]
وقال عليه السلام[1489] لبعض أصحابه: أنظر ما
بلغ علي عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالزمه، فإن علياً إنما بلغ عند رسول الله ما بلغ
بصدق الحديث وأداء الأمانة[1490].
وقال عليه السلام[1491]: إن الله تعالى[1492] لم يبعث نبياً إلا
بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر[1493].
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
أداء الأمانة يجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر[1494].
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : أدوا الأمانات[1495] ولو الى قاتل ولد
الأنبياء[1496].
[1493]
الكافي، الكليني: 2/ 104، كتاب الإيمان والكفر، باب الصدق وأداء الأمانة/ ح1.
[1494]
تحف العقول، الحراني: 45، ماروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في طوال هذه
المعاني, وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم في قصار هذه المعاني. وفيه النص: «الأمانة
تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر».