وكل مكتسب لا يكون متوكلاً فلا يستجلب من كسبه إلى نفسه إلا حراماً
وشبهة، وعلامته أن يؤثر ما يحصل من كسبه ويجوع وينفق في سبيل الدين ولا يمسك،
والمأذون بالكسب من كان بنفسه مكتسباً وبقلبه متوكلاً، وإن كثر المال عنده قام فيه
كالأمين عالماً بأن كون ذلك وفوته سواء، وإن أمسك أمسك لله وإن أنفق أنفق في ما
أمره الله عزّوجل، ويكون منعه وعطاؤه في الله[1408].
[1408]
أنظر: مصباح الشريعة، الإمام الصادق عليه السلام: 177 ــ 179، الباب الرابع
والثمانون في اليقين.