وكمال الحب في أن يحب الله بكل قلبه، وما دام يلتفت إلى غيره فزاوية من
قلبه مشغولة لغيره، فبقدر ما يشتغل بغير الله ينقص منه حب الله، إلا أن يكون
التفاته الى الغير من حيث إنه صنع الله وفعل الله ومظهر من مظاهر أسماء الله.
وبالجملة أن يحبه لله وفي الله كحب الأنبياء المرسلين والأئمة الطاهرين
والأولياء والصالحين.
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب ما يقرب الى حبك، وهيئ لنا أسباب حبك
حتى نحبك ونحب من يحبك بمحمد وآله[1366].