وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يلج[1192] النار أحد بكى من
خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع[1193].[1194]
وقال الصادق عليه السلام لإسحاق بن عمار[1195]: يا إسحاق خف الله
كأنك تراه وإن كنت لا تراه فإنه يراك، وإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت
تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين إليك[1196][1197].
وعنه عليه السلام[1198] قال: من خاف الله خاف منه[1199] كل شيء، ومن لم يخف
الله أخافه الله من كل شيء[1200].
رجال النجاشي، النجاشي: 71، إسحاق
بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي/ الرقم 169. معجم رجال الحديث،
السيد الخوئي: 3/ 49 ـ 61، إسحاق بن عمار/الرقم 1158.