responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 281

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يلج[1192] النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع[1193].[1194]

وقال الصادق عليه السلام لإسحاق بن عمار[1195]: يا إسحاق خف الله كأنك تراه وإن كنت لا تراه فإنه يراك، وإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين إليك[1196][1197].

وعنه عليه السلام[1198] قال: من خاف الله خاف منه[1199] كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء[1200].


[1192] ولج يلج بالكسر ولوجا، أي: دخل، وأولجه غيره:أدخله.

مختار الصحاح، الرازي: 375، باب الواو، مادة "ولج".

[1193] الضرة: أصل الضرع الذي لا يخلو من اللبن، أو لا يكاد يخلو منه. والضرة: أصل الثدي. لسان العرب، ابن منظور:4/487، مادة "ضرر".

[1194] المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 280، كتاب الخوف والرجاء، بيان فضيلة الخوف والترغيب فيه.

[1195] قال النجاشي: شيخ من أصحابنا ثقة.

رجال النجاشي، النجاشي: 71، إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي/ الرقم 169. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي: 3/ 49 ـ 61، إسحاق بن عمار/الرقم 1158.

[1196] في الكافي: "أهون الناظرين عليك".

[1197] الكافي، الكليني: 2/ 68، كتاب الإيمان والكفر، باب الخوف والرجاء/ ح2.

[1198] أي: "الإمام الصادق عليه السلام".

[1199] في المشكاة: "أخاف الله منه".

[1200] مشكاة الأنوار، الطبرسي: 117، الباب الثالث في محاسن الأفعال وشرف الخصال وما يشبههما، الفصل الرابع في الخوف والرجاء.

نام کتاب : الاخلاق نویسنده : السید عبدالله شبر    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست