لقولك: ((إِنِّي
أَخافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ))[1155] لِمَ خفت الذئب ولم ترجني؟
ولِمَ نظرت إلى غفلة إخوته ولم تنظر إلى حفظي له؟[1156].
وقال عليه السلام[1157]: لا يموتن أحدكم إلا
وهو يحسن الظن بالله[1158].
وقال عليه السلام[1159]: يقول الله أنا عند
ظن عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء[1160].
ودخل عليه السلام[1161] على رجل وهو في النزع[1162] فقال: كيف تجدك؟ قال:
أجدني أخاف ذنوبي وأرجو رحمة ربي. فقال عليه السلام: ما اجتمعا في قلب عبد في هذا
الموطن إلا أعطاه الله ما رجا وآمنه مما يخاف[1163].