الثاني:
حكايات المذنبين التائبين وما جرى عليهم من المصائب بسبب ذنوبهم.
الثالث: أن يتصور المذنب أن
تعجيل العقوبة في الدنيا متوقع على الذنب، وأن كل ما يصيب العبد من المصائب بسبب
جناية صدرت منه، قال تعالى: ((وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ
أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ))[923].
وقال الصادق عليه السلام في هذه الآية[924]: ليس من التواء عرق ولا نكبة حجر ولا
عثرة قدم ولا خدشة[925] عود إلا بذنب.[926]
وفي رواية أخرى: أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة
ولا صداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قول الله عزّوجل في كتابه: ((ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما
كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ))[927] قال[928]: وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به[929].
وقال عليه السلام[930]: إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة
الليل، وإن
العمل السيئ أسرع في صاحبه من السكين في اللحم[931].