قال الله تعالى:((وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً))[453]. قال أمير المؤمنين عليه
السلام: «أي بينه تبياناً ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل، ولكن اقرعوا
قلوبكم القاسية، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة»[454].
وقال الله تعالى: ((لَوْ أَنزَلْناا هذاا الْقُرْآنَ عَلى
جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خااشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ))[455]. ونرى أنفسنا الشقية
تتلوه وتقرؤه ولا تخشع قلوبنا ولا تتصدع فكنا كما قال تعالى: ((ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم))[456] فكانت ((كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ
قَسْوَةً))[457].
[454]
أنظر: الكافي، الكليني: 2/614، كتاب فضل القرآن، باب ترتيل القرآن بالصوت
الحسن/ح1. وسائل الشيعة، الحر العاملي: 6/ 207، أبواب قراءة القرآن ولو في غير
الصلاة، باب 21 استحباب ترتيل القرآن وكراهة العجلة به/ ح1.