وتجدر الإشارة إلى أنّ انتشار ظاهرة السفور وعدم الاكتراث بالحجاب
وصيانته؛ إلى جانب وجود الدعوات المحاربة له من قبل شياطين الجن والإنس، يؤدي
بالتالي إلى فقد المرأة لأمنها وأمانها؛ لأنّها تصبح تعيش في وسط مجتمع يكثر فيه
الذئاب والانحلال والتفسخ الأخلاقي وعدم الالتزام بالأحكام الشرعية والقيم
والمبادئ الإسلامية، وعندها لا يؤمن على الأعراض والنواميس لوجود مثل هذه الظواهر
السلبية في المجتمع الإسلامي، وهذا ما قام بمحاربته الدين الإسلامي منذ اللحظات
الأولى من دعوته المباركة، وشريعته السهلة السمحاء؛ حرصاً منه على حفظ أمن الأعراض
وأمانها.
4- الأمن الفردي
اهتم الإسلام بحفظ ماء وجه الإنسان وشخصيته في المجتمع، وبعض الآيات تبين أهمية
هذا النوع من الأمن، وهي على أنواع:
الآيات التي تنهى عن التجسس، أو الدخول إلى البيوت بدون إذنٍ من أهلها.