وإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وإِنْ تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}[223]. كما أنّ تحصيل التقوى له القابلية على إصلاح عمل الإنسان، كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاَ سَدِيداً يصلح لكم أعمالكم}[224].
كما أنّ التقوى تيسر الأمور، قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً}[225]، وتنجي من الشدائد والمشاكل والمخاوف، قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجاً}[226]، وقوله تعالى: {فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}[227]، وتوفر الأمن وطمأنينة النفس والسكينة، كما في قوله تعالى: {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ وَألزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى}[228]، وأنّ للمتقين في يوم القيامة الأمن والأمان، قال تعالى: {إِنَّ المُتَّقِينَ فِي مَقَام أَمِين}[229].
ومن أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ.
[223] سورة آل عمران: 120.
[224] سورة الأحزاب: 71.
[225] سورة الطلاق: 4.
[226] سورة الطلاق: 2.
[227] سورة الأعراف: 35.
[228] سورة الفتح: 26.
[229] سورة الدخان: 51.