responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 88

والمناسب أن تتحرّى ما يخفّف من أحزانها، ويعزّز من موقف أهلها الميامين ببيان ما جرى عليهم، والرواية التالية تؤكّد هذا المنحى والاتجاه.

قال أبو الفرج الإصفهاني: إنّ سكينة بعثت إلى ابن سريج بمملوكٍ لها يقال له: عبد الملك، وأمرته أن يعلّمه النياحة.

فلم يزل يعلّمه مدة طويلة، ثمّ توفّي عمّها أبو القاسم محمّد ابن الحنفية، وكان ابن سريج عليلاً بعلّة صعبة، فلم يقدر على النياحة، فقال لها عبدها عبد الملك: أنا أنوح لكِ نوحاً أنسيكِ نوح ابن سريج، فقالت: أوَ تحسن ذلك؟ قال: نعم، فأمرته فكان في الغاية[122].

هذه الرواية إذا ما قارنّاها بخبر غناء ابن سريج للسيدة (آمنة) سكينة، وجدنا أنّ مصعب الزبيري قد افتعل الخبر ونسجه على منوال نياحة ابن سريج، فاستبدل الزبيري مفردات هذه الرواية بوضع خبر الغناء هكذا:

1 ــ استبدال النياحة بالغناء.

2 ــ استبدال عبارة (أنّ سكينة بعثت إلى ابن سريج بمملوك لها يقال له: عبد الملك، وأمرته أن يعلّمه النياحة) بعبارة خبر أشعب كالآتي:

قالت لأشعب: ويلك أنّ ابن سريج شاخص! وقد دخل المدينة منذ حول ولم أسمع غناءه.

3 ــ استبدال اسم عبد الملك وهو مملوكها باسم (أشعب) الخليع


[122] الأغاني: ج1، ص249 ــ 250.

نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست