وروى أبو الفرج الإصفهاني أنّ وضّاحاً كان يهوى امرأة من كندة يقال لها:
روضة، فلمّا اشتهر أمره معها، خطبها فلم يُزوّجها، وزوّجت غيره، فمكثت مدة
طويلة... ثمّ شبّب بأمّ البنين بنت عبد العزيز بن مروان زوجة الوليد بن عبد الملك،
فقتله الوليد لذلك[99].
زينب بنت سليمان بن علي
ذكر ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان أنّ حمّاد عَجْرَد كان يتغزّل في
زينب بنت سليمان بن علي، على لسان محمّد بن أبي العباس السفاح، وكان عشقها، ثمّ
خطبها فمنعت منه، فصار يتغزّل فيها، وحمّاد ينظم له الشعر على لسانه، فبلغ ذلك
أخاها محمّد بن سليمان فغضب.
واتفقت وفاة محمد، فطلب ابن سليمان حمّاداً فتغيب منه، ثمّ بلغه أنّه هجاه
بأبيات منها:
جداك جدان لم تُعب بهما
***
***
وإنّما العيب منك في البدن[100]