وفي قصة طويلة ذكرها أبو الفرج الإصفهاني، أنّها كانت ترسل
جاريتها إليه ليأتي عندها، فيغازلها، ويتشبّب بها، ويبادلها الحديث وتُبادله، حتى
شُغِف بها، وطلب ملابسها التي تلي جسدها، فأعطته ما أراد، فزاده ذلك شغفاً، وظلّ
يتابعها ليل نهار، حتى قال فيها:
ضاق الغداةَ بحاجتي صدري
***
***
ويئستُ بعد تقاربِ الأمرِ
ذكرتُ فاطمة التي عُلّقتُها
***
***
عرضاً فيا لحوادث الدهرِ[85]