responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 147

ثمّ تزوّجها مصعب بن الزبير، فلمّا قتل مصعب خطبها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف فبعثت إليه: أبَلغَ من حمقك أن تبعث إلى سكينة بنت الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تخطبها؟ فامسك عن ذلك.

قال: ثمّ تنفّست يوماً بنانة جارية سكينة وتنهدت، حتى كادت أضلاعها تتحطم، فقالت لها سكينة: ما لك ويلك! قالت: أحبّ أن أرى في الدار جلبة ــ تعني العرس.

فدعت مولى لها تثق به، فقالت له: إذهب إلى إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف فقل له: إنّ الذي كنّا ندفعك عنه قد بدا لنا فيه، أنت من أخوال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحضر بيتك.

قال: فجمع عدّة من بني زُهرة، وأفناء قريش من بني جُمح وغيرهم، نحواً من سبعين رجلاً أو ثمانين، ثمّ أرسل إلى علي بن الحسين، والحسن بن الحسن وغيرهم من بني هاشم.

فلمّا أتاهم الخبر اجتمعوا وقالوا: هذه السفيهة تريد أن تتزوّج إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف، فتنادى بنو هاشم واجتمعوا وقالوا: لا يخرجنّ أحد منكم إلاّ ومعه عصا، فجاؤوا وما بقي إلاّ الكلام، فقال: اضربوا بالعصّى، فاضطربوا هم وبنو زُهرة، حتى تشاجّوا، فشُجّ بينهم يومئذٍ أكثر من مئة إنسان، ثمّ قالت بنو هاشم: أين هذه؟ قالوا: في هذا البيت، فدخلوا إليها فقالوا: أبلغَ هذا من صنعك؟ ثمّ جاؤوا بكساء فبسطوه ثمّ حملوها، فأخذوا

نام کتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة نویسنده : الحلو، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست