اختلف المفسرون في ألفاظ هذه الآية, إذ أنهم افترقوا على عدة أقوال في
قوله تعالى {قَوْمِهِ} ولمن ترجع هذه الهاء، وافترقوا على
عدة أقوال في قوله تعالى: {فِرْعَوْنَ وَمَلأِهِمْ} وملأ مَن هم!! قال
القرطبي[19] (قوله تعالى: {فَمَا
آَمَنَ لِمُوسَى إِلاّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ} الهاء عائدة على موسى. قال مجاهد:
أي لم يؤمن منهم أحد، وإنما آمن أولاد من أرسل موسى إليهم من بني إسرائيل، لطول
الزمان هلك الآباء وبقي الأبناء فآمنوا، وهذا اختيار الطبري. والذرية أعقاب
الإنسان وقد تكثر. وقيل: أراد بالذرية مؤمني بني إسرائيل.... وقال ابن عباس أيضا:
"من قومه" يعني من قوم فرعون، منهم مؤمن آل