في هاتين الآيتين يخاطب نوح ربه ويشرح له السبل التي أراد بها هداية قومه
فأبوا ذلك، والذي يلفت نظر كل قارئ هو قول نوح في الآية الأولى إنه ممارس دعوة قومه
جهاراً، ثم يقول في الآية الثانية إنه أعلن لهم ذلك، والذي يظهر لكل قارئ لبيب: إن
الجهر لو كان يعطي نفس الإعلان لما كان النص سليماً، فكيف يقول نوح: إني دعوتهم
إعلاناً ثم إني أعلنت لهم، مع اختلاف الصيغة في الإعلان؟!
وهذا لا يستقيم إلا باختلاف المعنيين ولكن هذا فات العديد من كبار
المفسرين منهم:
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن جلد : 1 صفحه : 226