فيظهر مما تقدم أن السيئة التي تسوء صاحبها أفضل عند الله تعالى من الحسنة التي تعجب صاحبها، وخير ما يوضح هذا القول الإمام الصادق عليه السلام:
«إن الرجل ليذنب الذنب فيندم عليه، ويعمل العمل فيسره ذلك، فيتراضى عن حاله تلك، فلأن يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه»[147].
3 - المثل: (لو أن إنساناً اقترف سيئة ثم ندم على ذلك وأخذ يذمّ نفسه، هو أفضل من إنسان عمل حسنة وبدأ يعجب بنفسه).
[147] المصدر السابق.