- وقال الإمام الكاظم عليه السلام:
«لَيسَ مِن دواءٍ إلاّ وهو يُهَيِّجُ داءً، وليسَ شيءٌ في البَدنِ أنفَعَ مِن إمساكِ اليدِ إلاّ عمّا يَحتاجُ إلَيهِ»[1627].
- وقال الإمام موسى الكاظم عليه السلام أيضاً:
«إدْفَعوا مُعالَجَةَ الأطِبّاءِ ما اندَفَعَ الدّاءُ عنكُمْ، فإنّهُ بِمَنزِلَةِ البِناءِ، قليلُهُ يَجُرُّ إلى كَثيرِهِ»[1628].
2. إن رأس الدواء الحميّة كما ورد في الأحاديث الشريفة التالية:
- قال الإمام علي عليه السلام:
«التّجوُّعُ أنفَعُ الدواءِ»[1629].
- قال الإمام الصادق عليه السلام:
«لا يَضُرُّ المَريضَ ما حَمَيتَ عنهُ الطَّعامَ»[1630].
- قال الإمام الكاظم عليه السلام:
«الحِميةُ رأسُ الدواءِ، والمَعِدَةُ بيتُ الداءِ، عَوِّدْ بَدَناً ما تَعَوّدَ»[1631].
3. إن طين قبر الحسين عليه السلام هو الدواء الأكبر وهذا ما ورد في
[1627] ميزان الحكمة: ج3، ص310، ح6373؛ الكافي للكليني: 8/ 273/ 409.
[1628] ميزان الحكمة: ج3، ص310، ح6374؛ بحار الأنوار للمجلسي: 81/ 207/ 17.
[1629] ميزان الحكمة: ج3، ص310، ح6376؛ غرر الحكم: 903.
[1630] ميزان الحكمة: ج3، ص310، ح6378؛ بحار الأنوار للمجلسي: 62/ 140/ 2.
[1631] ميزان الحكمة: ج3، ص310، ح6380؛ مكارم الأخلاق: 2/ 180/ 2468.